صون تراث السودان
الحيّ من النزاع
وتغيّر المناخ
نحن مشروع يدعمه صندوق المجلس الثقافي البريطاني لحماية الثقافة، بالتعاون مع شركاء محليين وعالميين، وبإدارة خبراء سودانيين على أرض الواقع.
الحملة
انضم إلى حملتنا التي تستمرّ 90 يوماً، وكن جزءاً من الحفاظ على التراث الثقافي الغني للسودان ومشاركته. انخرط في إحياء تراث السودان، وتعلَّم عنه، وشارك كيفية إحيائه، واستَضِف الاحتفالات والأحداث، وانشُر الرسائل، وساعد في تكوين قصص جديدة تتحدَّى تأثير الحرب. معاً يمكننا الوصول إلى آلاف الأفراد والمجتمعات في السودان، على طول حدوده، وعبر المهاجرين السودانيين في جميع أنحاء العالم. معاً يمكننا إحداث فرق.
النزاع وتغيُّر المناخ
يتعمَّق مشروعنا في العلاقات المُعقَّدة بين الثقافة والمناخ وسبل العيش في السودان. نُجري أبحاثاً وننشئ خرائط ومعارض ونتعاون، بشكلٍ وثيق، مع المجتمعات الضعيفة لتوثيق ثقافتها وتعزيز قدرتها على الصمود. انضَم إلينا في الحملة لبناء مستقبل مستدام؛ حيث تتشابك الثقافة مع سُبُل المعيشة والبيئة الصحية.
التراث الحيّ
مهمتنا هي حَشد الدعم للتراث الحي للسودان المتنوع ومتعدّد الأوجه. ذلك يشمل: كيف يرقص الناس ويصنعون الموسيقى، يزرعون الطعام، يعتنون بماشيتهم، يصنعون القطع التراثية، يحتفلون بالتقاليد ويمارسون معتقداتهم. هذا الإرث الثقافي متشابك بعمق في تاريخ السودان وهويته، متجاوزاً الأماكن الطبيعية والحضرية؛ إنه بمثابة منبعٍ للحكمة والحياة، والذي يمتلك القدرة على تشكيل مستقبل السودان.
القصص
السودان به شبكة من الأسواق المفتوحة المليئة بالناس. في السوق تباع الأطعمة وتقدم المأكولات، يمكنكم شراء السلال الجميلة والمراكيب(أحذية) المصنوعة من جلد الافاعي، يمكنكم اختيار نوع من الاجبان او طبل لمناسبة زواج، يمكنكم تبادل التحايا او التقاط ادوات طبخمصنوعة يدوياً. هناك عدة أسواق متخصصة ايضاً كأسواق الجمال والماشية وأسواق الدخن والبصل وغيرها، فالقائمة تطول.
القصص
عدد الحيوانات في السودان يفوق أكثر بكثير عدد السكان، خاصة الأغنام والماعز والأبقار والإبل والخيول والحمير، فهي توفر الغذاء والنقل وتلعب دورًا مهمًا في المشهد الثقافي والاقتصادي في السودان. يؤدي فقدان المراعي إلى حدوث صراعات مع المزارعين. كما يُنظر إلى الرياضات مثل سباقات الخيل والجمال على أنها من أدوات بناء السلام الشعبية.
المتاحف
يتضمَّن مشروعنا متاحف لأن التراث الحي للسودان له جذور قديمة – أقدم من الأهرامات. وهذا الإرث الذي لا يقدر بثمن والذي لا يمكن تعويضه هو جزء من المشهد الثقافي المتجدد في السودان حتى يومنا هذا. يمكن للمتاحف أن تقيم روابط عبر الزمن وبين المجتمعات. إنها توفر مساحات مدنية يمكن للناس عبرها التعرف على الماضي وتشكيل تراثهم بشكل جماعي لأنفسهم وللأجيال القادمة.
المجموعة
مخازن متحف الاثنوغرافيا ليست في حالة جيدة. يهدف مشروع صون تراث السودان الحي لبناء مخازن جديدة ورقمنة سجلات المعروضات وايضاً تنظيف وترميم مقتنيات المتحف لتجهيزها للعرض او التخزين. كان قد بدأ الشروع في العمل على المشروع الا انه توقف مع بداية الحرب. الان مقتنيات المتحف عرضة للتلف بسبب الغبار، المياه، الحشرات، الحريق، وكذلك ايضاً السرقة والقذائف.
عن
صون تراث السودان الحيّ ضد النزاع وتغير المناخ هو مشروع مدعوم من صندوق المجلس البريطاني لحماية الثقافة ويتم ادارته بالتعاون مع DCMS.
نحن نعمل مع
المتاحف التي تضمُّ في مجموعتها تاريخ تراث السودان الحيّ، وذلك يشمل العمل مع اللجنة المشرفة على ترميم متحف الإثنوغرافيا في الخرطوم، وتحسين أوضاع المجموعات والمعروضات.
عملت المجتمعات في نيالا ودارفور، والرعاة الرحّل في شمال كردفان على إحياء الثقافة. نحن نعمل تحت مظلة اتفاقيّة اليونيسكو لصون التراث غير المادي، والمجلس الوطني للتراث وتعزيز اللغات الوطنية.
المنظمات الدولية للاستجابة العاجلة والمانحة والمساعدة في النظر والانتباه لايجاد التمويل لمواقع التراث السوداني، النصب التذكارية والمتاحف وبالاضافة للتراث الغير مادي والمعرضة للخطر بسبب النزاع الحالي.
نشأ مشروع "صون تراث السودان الحيّ" من مشروع "متاحف غرب السودان المجتمعيّة" (WSCM) ، بتمويل من المجلس الثقافي البريطاني وصندوق حماية التراث ومؤسسة ألف ما بين الأعوام (2018-2022). وعلى الرغم من التحديات -مثل الثورة وجائحة كورونا والتقلبات السياسية- أُنجزت متاحف المشروع الثلاثة: بيت الخليفة بأم درمان، ومتحف دارفور بنيالا، ومتحف شيكان بالأبيض، وهي أماكن مُجتمعيَّة نابضة بالحياة، تضمّ مجموعات ومعارض رائعة.
هذا المشروع بدأ في
ديسمبر 2022
سوف ينتهي في
فبراير 2025
الشريك الرئيسي
Mallinson Architects & Enginerers Ltd, London.
الشركاء المحليون
اللجنة الإشرافية لمتاحف وتراث السودان (متحف الإثنوغرافيا بالخرطوم)؛ الهيئة الوطنية للمتاحف والتحف (NCAM)؛ جامعة نيالا - بجنوب دارفور؛ جماعة "كمان" نيالا - جنوب دارفور؛ منظمة "سيرش" - الخرطوم؛ ستوديو إربان - الخرطوم؛ ليكيكيري كوليكتيف - جوبا، جمهورية جنوب السودان.
الشركاء الدوليون
المكتب الإقليمي للحفظ التابع لمنظمة إيكروم - الشارقة؛ المعهد البريطاني لشرق إفريقيا - لندن ونيروبي؛ المتحف البريطاني – لندن/ قسم إفريقيا وأوقيانوسيا والأمريكتين/ قسم مصر والسودان؛ جامعة كامبريدج؛ مشروع MAEASaM الذي يستضيفه معهد ماكدونالد للبحوث الأثرية ومركز كامبريدج لأبحاث التراث؛ متحف الطفل بالقاهرة؛ ذاكرة السودان؛ كلية كينجز – لندن؛ يوهو ميديا- بريستول.
الفريق العامل