الأسواق في أم درمان

النص واللوحات جزء من معرض متحف بيت الخليفة بأم درمان

اقرأ المزيد
معرض الصور
No items found.
Pointing at Speaker
نُشر بتاريخ
12/11/24
المؤلف:
متحف بيت الخليفة
المحرر:
المحرر:
المترجم:
المترجم:
النتيجة

  /  

العب مرة أخرى

  /   الاجابات

لم يكن السوق في أم درمان مجرد مكان للبيع والشراء؛ فقد كان – ومازال - رمزاً للامتزاج المجتمعي والعرقي والثقافي، فقد أظهرت الخرائط القديمة أحياءً سكنيةً لقبائل من مختلف أنحاء السودان في قلب سوق أم درمان.

وكانت الأسواق هي الملتقى المجتمعي الذي يجتمع فيه التجار والسكان من مختلف السحنات والطبقات الاجتماعية والثقافية لتبادل المنافع والحرف والأخبار والتجارب. كما أدى ارتباط السوق بالطرق التجارية المحلية والعالمية إلى إثراء الإرث الحضاري والثقافي لأم درمان.

 كانت خطوط النقل النهري والمراسي ذات أهمية اقتصادية وصلة وثيقة بالسوق، إذ عملت المراكب في تصدير البضائع القادمة من كردفان ودارفور، وأيضاً لنقل الذرة من مناطق إنتاجها في النيل الأبيض والجزيرة والنيل الأزرق إلى مرسى شمبات.

 ونتجت عن حركة التجارة النهرية أسواق متفرقة على المرسى لبيع مختلف البضائع المنقولة بحراً، ولصناعة وبيع المراكب، كما كانت أيضا مراكزاً مجتمعية تضم الكثير من النشاطات اليومية المرتبطة بالنيل.

صورة الغلاف © زينب جعفر، في سوق أسماك الموردة ٢٠٢٠

No items found.
نُشر بتاريخ
12/11/24
المؤلف:
متحف بيت الخليفة
Editor
المحرر:
المترجم:
Translator

لم يكن السوق في أم درمان مجرد مكان للبيع والشراء؛ فقد كان – ومازال - رمزاً للامتزاج المجتمعي والعرقي والثقافي، فقد أظهرت الخرائط القديمة أحياءً سكنيةً لقبائل من مختلف أنحاء السودان في قلب سوق أم درمان.

وكانت الأسواق هي الملتقى المجتمعي الذي يجتمع فيه التجار والسكان من مختلف السحنات والطبقات الاجتماعية والثقافية لتبادل المنافع والحرف والأخبار والتجارب. كما أدى ارتباط السوق بالطرق التجارية المحلية والعالمية إلى إثراء الإرث الحضاري والثقافي لأم درمان.

 كانت خطوط النقل النهري والمراسي ذات أهمية اقتصادية وصلة وثيقة بالسوق، إذ عملت المراكب في تصدير البضائع القادمة من كردفان ودارفور، وأيضاً لنقل الذرة من مناطق إنتاجها في النيل الأبيض والجزيرة والنيل الأزرق إلى مرسى شمبات.

 ونتجت عن حركة التجارة النهرية أسواق متفرقة على المرسى لبيع مختلف البضائع المنقولة بحراً، ولصناعة وبيع المراكب، كما كانت أيضا مراكزاً مجتمعية تضم الكثير من النشاطات اليومية المرتبطة بالنيل.

صورة الغلاف © زينب جعفر، في سوق أسماك الموردة ٢٠٢٠