سرير
تبحث هذه المقالة القصيرة في الأسرّة السودانية في مجموعات المتاحف وتقترح سردًا بديلًا لهذه المجموعات من خلال رسم روابط لقضية النزوح الحالية وطبيعة التنقل للسرير السوداني.
/ الاجابات
قد أصبح معنى وما يعنيه البيت هو أمر شديد الضبابية في سودان ما بعد الحرب، فما يختار أن يتركه الناس وراءهم وما يأخذونه معهم كجزء من المنازل التي تركوها يمكن أن يعطي لمحات عما يهم حقًا.
أما السرير الذي يعد من أكثر أجزاء المنزل حميمية هو رمز للراحة والضيافة. أن يتم تقديم سرير للنوم والاتكاء هو لفتة شائعة في الأسر السودانية كضيافة وشمل الضيف في الأسرة. وبذلك يتغير أيضاً مفهوم ما هو خاص وما هو عام، حيث يتشارك الناس السكن مع الآخرين وينامون في الأماكن العامة التي يحاول الآخرون التعامل معها على أنها خاصة.
أكثر أنواع الأسرة شيوعًا في السودان هو العنقريب وهو سرير منخفض ذو إطار خشبي منسوج بأنواع مختلفة من المواد حسب المواد المتوفرة في المنطقة. يعتبر العنقريب عنصراً أساسياً في المناسبات والطقوس التراثية المختلفة مثل حفلات الزفاف والجنازات، وقد كان جزءاً من الثقافة السودانية منذ العصر البرونزي لمملكة الكرمة من١٥٥٠-١٧٥٠ قبل الميلاد، حيث كان يستخدم لدفن الناس في ذلك الوقت.
إطار خشبي لسرير؛ أقدام السرير لها حافر ثور من المملكة الحديثة، تم شراؤه من خلال: السير إرنست إيه تي واليس بادج عام ١٨٨٧
أكثر ما يميز العناقريب أنها عملية جداً ويمكن استخدامها مع أو بدون مرتبة، وهي خفيفة الوزن ويمكن حملها من قبل شخص واحد، ولهذا السبب نادراً ما تعتبر قطعة أثاث ثابتة، ويتم سحب الأسرة من الظل خلال أمسيات الصيف في شمال السودان إلى الفناء لتنام العائلات وتقضي الأمسيات في الهواء البارد، ومنظر العنقريب وهو مربوط على جانب الشاحنات هو مظهر شائع كذلك اتكائه على واجهات المحلات حيث تصبح الشوارع غرف نوم للعديد من المسافرين والمترحلين. وفي منازل الأعراس تصبح الأسرة رفوفاً لتجفيف الأطباق وسطحاً للعديد من الاستخدامات.
وسادة جلدية. على شكل ساعة رملية مع حشوات سوداء وبرتقالية على كلا الجانبين لتوسيع الشكل. مزينة بتطريز جلدي برتقالي وأسود على أحد الوجهين.
السودان؛ دارفور
أركيل، أنتوني جون [جامع ميداني ومتبرع]
المجموعة الثقافية: فلاتة إبي؛ فيلاني بدوي؛ بقرة
١٩٣٧
السرير هو أول ما يتم تجميعه وتركيبه ثم يتم بناء الخيمة حوله في كثير من مستوطنات البدو الرحل، ومفهوم الخصوصية هو الأساس حيث يتم وضع السرير في الجزء الأكثر خصوصية من المنزل المؤقت، بينما يستخدم الجانب الأمامي من الخيمة وكذلك محيط الخيمة للأنشطة المنزلية الأخرى.
عادة ما تكون هذه الأسرّة أعلى من العناقريب العادية لتوفير المزيد من الخصوصية، كما أن حجمها يأخذ حضوراً طاغياً في الخيمة.
مجموعة من النساء من قبيلة الأمبررو في نيالا يشرحن كيفية بناء المنزل ٢٠٢٠ © زينب جعفر
مطبوعتان فوتوغرافيتان (بالأبيض والأسود)؛ 1. تظهر مجموعة من السلال المنسوجة (الكيريو والعُمرة) وخلفها سرير في خيمة. أم كرارة، جنوب دارفور. 2. تظهر محفة جمل وسرير خارج خيمة.
مايو ١٩٨١
تم التصوير في: دارفور، أم كرارة
يشير بول ويلسون إلى أن هذه واحدة من مجموعة صور التقطت في أم كرارة بالقرب من الرجاج؛ معسكر الشيخ محمد سيارة أبو زكريا [رزيقات جمالة]. 1. سرير [ يسميه الجمالة "حديت"، ويسميه البقارة "دارنجال"، ويسميه الفلاتة "دارنجال" أو "لايسو" أو "فيل"] ويتكون من شرائح من الخيزران المربوطة بالجلد، ويستند على أعواد فوق الأرض بقدم. ويوجد خلف السرير بجانب قماش الخيمة عدد من السلال - كيريو + أومرا". 2. " الشبرية أو الجفنة - المحفة. وأمامها السرير / "الدارنجال"".
انظر ملف المجموعة Af1981، 18.1-70.
المجموعة الثقافية: الرزيقات
صورة الغلاف © زينب جعفر
قد أصبح معنى وما يعنيه البيت هو أمر شديد الضبابية في سودان ما بعد الحرب، فما يختار أن يتركه الناس وراءهم وما يأخذونه معهم كجزء من المنازل التي تركوها يمكن أن يعطي لمحات عما يهم حقًا.
أما السرير الذي يعد من أكثر أجزاء المنزل حميمية هو رمز للراحة والضيافة. أن يتم تقديم سرير للنوم والاتكاء هو لفتة شائعة في الأسر السودانية كضيافة وشمل الضيف في الأسرة. وبذلك يتغير أيضاً مفهوم ما هو خاص وما هو عام، حيث يتشارك الناس السكن مع الآخرين وينامون في الأماكن العامة التي يحاول الآخرون التعامل معها على أنها خاصة.
أكثر أنواع الأسرة شيوعًا في السودان هو العنقريب وهو سرير منخفض ذو إطار خشبي منسوج بأنواع مختلفة من المواد حسب المواد المتوفرة في المنطقة. يعتبر العنقريب عنصراً أساسياً في المناسبات والطقوس التراثية المختلفة مثل حفلات الزفاف والجنازات، وقد كان جزءاً من الثقافة السودانية منذ العصر البرونزي لمملكة الكرمة من١٥٥٠-١٧٥٠ قبل الميلاد، حيث كان يستخدم لدفن الناس في ذلك الوقت.
إطار خشبي لسرير؛ أقدام السرير لها حافر ثور من المملكة الحديثة، تم شراؤه من خلال: السير إرنست إيه تي واليس بادج عام ١٨٨٧
أكثر ما يميز العناقريب أنها عملية جداً ويمكن استخدامها مع أو بدون مرتبة، وهي خفيفة الوزن ويمكن حملها من قبل شخص واحد، ولهذا السبب نادراً ما تعتبر قطعة أثاث ثابتة، ويتم سحب الأسرة من الظل خلال أمسيات الصيف في شمال السودان إلى الفناء لتنام العائلات وتقضي الأمسيات في الهواء البارد، ومنظر العنقريب وهو مربوط على جانب الشاحنات هو مظهر شائع كذلك اتكائه على واجهات المحلات حيث تصبح الشوارع غرف نوم للعديد من المسافرين والمترحلين. وفي منازل الأعراس تصبح الأسرة رفوفاً لتجفيف الأطباق وسطحاً للعديد من الاستخدامات.
وسادة جلدية. على شكل ساعة رملية مع حشوات سوداء وبرتقالية على كلا الجانبين لتوسيع الشكل. مزينة بتطريز جلدي برتقالي وأسود على أحد الوجهين.
السودان؛ دارفور
أركيل، أنتوني جون [جامع ميداني ومتبرع]
المجموعة الثقافية: فلاتة إبي؛ فيلاني بدوي؛ بقرة
١٩٣٧
السرير هو أول ما يتم تجميعه وتركيبه ثم يتم بناء الخيمة حوله في كثير من مستوطنات البدو الرحل، ومفهوم الخصوصية هو الأساس حيث يتم وضع السرير في الجزء الأكثر خصوصية من المنزل المؤقت، بينما يستخدم الجانب الأمامي من الخيمة وكذلك محيط الخيمة للأنشطة المنزلية الأخرى.
عادة ما تكون هذه الأسرّة أعلى من العناقريب العادية لتوفير المزيد من الخصوصية، كما أن حجمها يأخذ حضوراً طاغياً في الخيمة.
مجموعة من النساء من قبيلة الأمبررو في نيالا يشرحن كيفية بناء المنزل ٢٠٢٠ © زينب جعفر
مطبوعتان فوتوغرافيتان (بالأبيض والأسود)؛ 1. تظهر مجموعة من السلال المنسوجة (الكيريو والعُمرة) وخلفها سرير في خيمة. أم كرارة، جنوب دارفور. 2. تظهر محفة جمل وسرير خارج خيمة.
مايو ١٩٨١
تم التصوير في: دارفور، أم كرارة
يشير بول ويلسون إلى أن هذه واحدة من مجموعة صور التقطت في أم كرارة بالقرب من الرجاج؛ معسكر الشيخ محمد سيارة أبو زكريا [رزيقات جمالة]. 1. سرير [ يسميه الجمالة "حديت"، ويسميه البقارة "دارنجال"، ويسميه الفلاتة "دارنجال" أو "لايسو" أو "فيل"] ويتكون من شرائح من الخيزران المربوطة بالجلد، ويستند على أعواد فوق الأرض بقدم. ويوجد خلف السرير بجانب قماش الخيمة عدد من السلال - كيريو + أومرا". 2. " الشبرية أو الجفنة - المحفة. وأمامها السرير / "الدارنجال"".
انظر ملف المجموعة Af1981، 18.1-70.
المجموعة الثقافية: الرزيقات
صورة الغلاف © زينب جعفر