مساكن كردفان

تم عرض هذا المعرض لأول مرة كجزء من حدث الافتتاح الأولي لمشروع متاحف غرب السودان المجتمعية الذي أقيم في متحف شيكان، الأبيض، شمال كردفان في عام ٢٠٢٠. تم تنظيم المعرض من قبل موظفي المتحف بالتعاون مع المجتمع، وركز على سرد قصص من الحياة في كردفان وثقافتها، جميع الصور في هذا المعرض هي ملك لمتحف شيكان.

اقرأ المزيد
معرض الصور
;
No items found.
Pointing at Speaker
نُشر بتاريخ
13/11/24
المؤلف:
متحف شيكان
المحرر:
زينب جعفر
المحرر:
زينب جعفر
المترجم:
المترجم:
زينب جعفر
النتيجة

  /  

العب مرة أخرى

  /   الاجابات

سُكَّان كردفان هم خليط من الإثنيات والقبائل المتنوعة، يبدأ تاريخ الجغرافيا السكانية لكردفان بدخول مختلف السكان إلى المنطقة، والذين وفدوا من الغرب عبر ليبيا ودارفور، ومن الشرق عن طريق النيل، واستوطنوا هذه البلاد واختلطوا بالسكان الأصليين: قبائل الأبَّالة والبقارة والنوبة وغيرها. كما شهدت مدينة الأبيض تغييراً ديموغرافيَّاً آخر في القرن التاسع عشر، خلال العهد التركي، بتوافد جاليات أجنبية كالأغاريق والشوام والأقباط و الهنود والأرمن.

من ناحية اقتصادية يمكن تقسيم سكان كردفان إلى قسمين:

"أهل الدار" وهم السكان المستقرون في المدن والقرى والحلال (حلة)، و يمتهنون العمالة الحضرية والزراعة والبستنة وتربية الحيوانات.

أهل المرحال، وهم رعاة الحيوانات، كالأبَّالة، وهم الذين يمتهنون تربية ورعاية الإبل. يرتحل الرجال على الجمال وتركب النساء الجمال المحفّلة. كذلك توجد قبائل البقارة وهي القبائل التي يمتهنون تربية ورعاية الأبقار، حيث يركب الرجال الثيران والخيل والحمير، وتركب النساء كذلك الثيران المُحفّلة. ويستخدم الرحل عدة وسائل لنقل موادهم الغذائية ومعدات المنزل وحتى الشعب التي تستخدم لبناء المنازل المؤقتة.

تغيَّرت وتطوَّرت مدينة الأبيض على مدى السنوات، كانت أحياء المدينة القديمة عبارة عن زرائب مُسوَّرة بالشوك، وداخل كلّ زريبة توجد مجموعة من القطاطي والكرنك والرواكيب وغيرها من أجزاء البيت. قُسِّمت المدينة إلى خمس مناطق حول الخور الذي يجري في المنتصف. أما تشكيل المدينة الحالي فقد حدث في فترات الحكم والاستعمار المختلفة.

No items found.
نُشر بتاريخ
13/11/24
المؤلف:
متحف شيكان
Editor
زينب جعفر
المحرر:
زينب جعفر
المترجم:
Translator
زينب جعفر

سُكَّان كردفان هم خليط من الإثنيات والقبائل المتنوعة، يبدأ تاريخ الجغرافيا السكانية لكردفان بدخول مختلف السكان إلى المنطقة، والذين وفدوا من الغرب عبر ليبيا ودارفور، ومن الشرق عن طريق النيل، واستوطنوا هذه البلاد واختلطوا بالسكان الأصليين: قبائل الأبَّالة والبقارة والنوبة وغيرها. كما شهدت مدينة الأبيض تغييراً ديموغرافيَّاً آخر في القرن التاسع عشر، خلال العهد التركي، بتوافد جاليات أجنبية كالأغاريق والشوام والأقباط و الهنود والأرمن.

من ناحية اقتصادية يمكن تقسيم سكان كردفان إلى قسمين:

"أهل الدار" وهم السكان المستقرون في المدن والقرى والحلال (حلة)، و يمتهنون العمالة الحضرية والزراعة والبستنة وتربية الحيوانات.

أهل المرحال، وهم رعاة الحيوانات، كالأبَّالة، وهم الذين يمتهنون تربية ورعاية الإبل. يرتحل الرجال على الجمال وتركب النساء الجمال المحفّلة. كذلك توجد قبائل البقارة وهي القبائل التي يمتهنون تربية ورعاية الأبقار، حيث يركب الرجال الثيران والخيل والحمير، وتركب النساء كذلك الثيران المُحفّلة. ويستخدم الرحل عدة وسائل لنقل موادهم الغذائية ومعدات المنزل وحتى الشعب التي تستخدم لبناء المنازل المؤقتة.

تغيَّرت وتطوَّرت مدينة الأبيض على مدى السنوات، كانت أحياء المدينة القديمة عبارة عن زرائب مُسوَّرة بالشوك، وداخل كلّ زريبة توجد مجموعة من القطاطي والكرنك والرواكيب وغيرها من أجزاء البيت. قُسِّمت المدينة إلى خمس مناطق حول الخور الذي يجري في المنتصف. أما تشكيل المدينة الحالي فقد حدث في فترات الحكم والاستعمار المختلفة.