مائدة جزيرة دقرتا: قصص ووصفات
أمامنا العديد من الأطباق التقليدية، يرجى الانضمام إلينا!
/ الاجابات
كميونة الغذاء
جزيرة دقرتا هي جزيرة نيلية في الولاية الشمالية، تتبع لمحلية البرقيق، مناخها حار جاف صيفا وشديد البرودة جاف شتاءا، ما هي الأصناف المقدمة على مائدة سكانها؟ وهل هي جزيرة مكتفية ذاتيا فيما يخص الغذاء؟ هل تأثرت المائدة بالسياسة والحرب الدائرة في عدة ولايات من السودان؟
أمامنا صينية ألمونيوم بها عدة أطباق مألوفة هنا ، تفضلوا مدوا أيديكم!
الشريط النيلي بطميه المليء بالخصوبة كان يساعد في زراعة عضوية بدون أسمدة، كنا نزرع القمح والفول المصري والمحاصيل الخضر والفاكهة والمحاصيل الموسمية الأخرى بجانب النخيل، جاء سد مروي ليقلل كمية الطمي السنوية شماله ويؤثر على خصوية التربة فيتعرف المزارع هنا على الأسمدة الكيميائية لضمان جودة محاصيله.
ثم جاءت الحرب لتؤثر على المنتجات الغذائية المصنعة محليا في السودان من منتجات الألبان والزيوت والشاي والسكروغيرها ليتعرف السوق والمواطن على منتجات مستوردة من دول الجوار بجودة تناسب ضيق الحال بعد انقطاع سبل أرزاق معظم نازحي الخرطوم والعائدين إلى ولاياتهم.
أما بالنسبة للصيد في النيل فإن الفصول تؤثر على كمية ونوعية الأسماك بطبيعة الحال، فهي تختبئ عميقا جدا في فصل الشتاء وبعضها تكون بيوضه بدت تفقس أيضا في هذا الفصل، تمكن النوبيون منذ قديم الزمان إبتكار طريقة لحفظ السمك عن طريق تمليحه لتحضير الفسيخ والملوحة والتركين، يمكن تناول السمك طوال العام إذن ولكن بطرق مختلفة لكن متطلبات الحياة المتزايدة خصوصا بعد غلو الأسعار في فترة الحرب جعلت بعد الصيادين يستلفون طريقة مجرّمة هنا من دول ظهرت فيها هذه الطريقة قبل أعوام، وهي طريقة الصيد بالكهرباءالتي ظهرت في البدء كطريقة علمية لإجراء البحوث على الأسماك وتحولت بعد ذلك لطريقة سريعة للصيد ، تؤثر هذه الطريقة سلبا على الثروة السمكية حيث أن الكهرباء تقتل السمك في المنطقة المعرضة للصعق بكل أنواعه وكل أعماره، قد تكون اليوم الشباك مليئة والجيب ثقيل لكن هل يحسب الصيادون المخاطر البيئية لما بعد اليوم؟
لا تستغرب صحن البلح في الصينية، هو ليس نادرا ليقدم كضيافة أو لكسر الصيام في رمضان فقط، يقدم البلح الجاف كصحن في مائدة الإفطار كوجبة جانبية كالسلطة مثلا، ويصنع منه العسل والمديدة وقراصة البلح التي هي منذ القدم تعتبر زادا للمسافرين من هنا،
قصة طريفة فيما يخص منتجات الألبان المفقودة من الصينية.. يحكى أنه قبل سنوات كانت الأبقار تدر حليبا كثيرا وتصنع منه النساء الجبن والروب لكنه منتج لا يباع إنما يعطي صاحب الأبقار كل من يريد حليبا أو روب أو جبن ما يريد مجانا، إلى أن تزوج أحدهم واحدة من خارج الجزيرة وقررت أن يصبح الحليب يباع ويشترى، من حكى لي القصة يعتقد أن اللعنة حلت بالحليب من اختلط بالمال وأصبحت كميته بسيطة لا تكفى إلا عددا بسيطا من السكان.
صورة العنوان: قراصة من القمح الكامل © آية سينادة، ٢٠٢٤
كميونة الغذاء
جزيرة دقرتا هي جزيرة نيلية في الولاية الشمالية، تتبع لمحلية البرقيق، مناخها حار جاف صيفا وشديد البرودة جاف شتاءا، ما هي الأصناف المقدمة على مائدة سكانها؟ وهل هي جزيرة مكتفية ذاتيا فيما يخص الغذاء؟ هل تأثرت المائدة بالسياسة والحرب الدائرة في عدة ولايات من السودان؟
أمامنا صينية ألمونيوم بها عدة أطباق مألوفة هنا ، تفضلوا مدوا أيديكم!
الشريط النيلي بطميه المليء بالخصوبة كان يساعد في زراعة عضوية بدون أسمدة، كنا نزرع القمح والفول المصري والمحاصيل الخضر والفاكهة والمحاصيل الموسمية الأخرى بجانب النخيل، جاء سد مروي ليقلل كمية الطمي السنوية شماله ويؤثر على خصوية التربة فيتعرف المزارع هنا على الأسمدة الكيميائية لضمان جودة محاصيله.
ثم جاءت الحرب لتؤثر على المنتجات الغذائية المصنعة محليا في السودان من منتجات الألبان والزيوت والشاي والسكروغيرها ليتعرف السوق والمواطن على منتجات مستوردة من دول الجوار بجودة تناسب ضيق الحال بعد انقطاع سبل أرزاق معظم نازحي الخرطوم والعائدين إلى ولاياتهم.
أما بالنسبة للصيد في النيل فإن الفصول تؤثر على كمية ونوعية الأسماك بطبيعة الحال، فهي تختبئ عميقا جدا في فصل الشتاء وبعضها تكون بيوضه بدت تفقس أيضا في هذا الفصل، تمكن النوبيون منذ قديم الزمان إبتكار طريقة لحفظ السمك عن طريق تمليحه لتحضير الفسيخ والملوحة والتركين، يمكن تناول السمك طوال العام إذن ولكن بطرق مختلفة لكن متطلبات الحياة المتزايدة خصوصا بعد غلو الأسعار في فترة الحرب جعلت بعد الصيادين يستلفون طريقة مجرّمة هنا من دول ظهرت فيها هذه الطريقة قبل أعوام، وهي طريقة الصيد بالكهرباءالتي ظهرت في البدء كطريقة علمية لإجراء البحوث على الأسماك وتحولت بعد ذلك لطريقة سريعة للصيد ، تؤثر هذه الطريقة سلبا على الثروة السمكية حيث أن الكهرباء تقتل السمك في المنطقة المعرضة للصعق بكل أنواعه وكل أعماره، قد تكون اليوم الشباك مليئة والجيب ثقيل لكن هل يحسب الصيادون المخاطر البيئية لما بعد اليوم؟
لا تستغرب صحن البلح في الصينية، هو ليس نادرا ليقدم كضيافة أو لكسر الصيام في رمضان فقط، يقدم البلح الجاف كصحن في مائدة الإفطار كوجبة جانبية كالسلطة مثلا، ويصنع منه العسل والمديدة وقراصة البلح التي هي منذ القدم تعتبر زادا للمسافرين من هنا،
قصة طريفة فيما يخص منتجات الألبان المفقودة من الصينية.. يحكى أنه قبل سنوات كانت الأبقار تدر حليبا كثيرا وتصنع منه النساء الجبن والروب لكنه منتج لا يباع إنما يعطي صاحب الأبقار كل من يريد حليبا أو روب أو جبن ما يريد مجانا، إلى أن تزوج أحدهم واحدة من خارج الجزيرة وقررت أن يصبح الحليب يباع ويشترى، من حكى لي القصة يعتقد أن اللعنة حلت بالحليب من اختلط بالمال وأصبحت كميته بسيطة لا تكفى إلا عددا بسيطا من السكان.
صورة العنوان: قراصة من القمح الكامل © آية سينادة، ٢٠٢٤