التغيُّر المناخي والنزاعات
اختُتم المشروع بإقامة معارض مجتمعية في المتاحف الثلاثة، مما وفَّر مساحات تجمع بين مختلف المجتمعات للاحتفال بتراثها الفريد والمشترك، والاستمتاع به، والتعلم منه - سواء في الوقت الحاضر أو للأجيال القادمة.

/ الاجابات
يلعب زعماء الإدارات الأهلية والجماعات المحلية اليوم أدواراً مهمة في الحفاظ على البيئة. حيث يعملون على نشر العادات المحلية التي تحمي البيئة، ويطبقون القوانين التشريعية لحماية الموارد الطبيعية مثل الغابات والمراعي، ويخطِّطون لاستخدام الأراضي الزراعية وممرات الحيوانات كمناطق حماية من الحرائق. ومع ذلك، فقد تصاعدت المنافسة على الموارد في السنوات الأخيرة. أصبحت الآليات التقليدية التي كانت موجودة سابقاً لحل النزاعات - مثل الزيجات المشتركة بين القبائل المجاورة لتعزيز التعايش السلمي - متوترة. بالإضافة إلى ذلك، فإن سكان السودان يزدادون شباباً وتمدناً. إحدى مجالات الحياة العامة التي كانت النساء منخرطات فيها بعمق، رغم قلة الاعتراف الرسمي، هي تعزيز السلام على المستويين الوطني والمجتمعي.
يؤثر التغير المناخي والنزاعات طويلة الأمد على البيئة سلبياً بطرق متشابهة تقريباً؛ فكلاهما يؤديان إلى تدهور الموارد الطبيعية مما يؤدي تلقائياً الى تأثر حياة الناس و قدرتهم على البقاء. الفقر والبيئة مرتبطان ارتباطًا وثيقًا - فحرمان الإنسان وتدهور البيئة يعزّزان بعضهما البعض. تتفاقم القضايا البيئية بسبب التخطيط الحضري غير الكافي، ونقص القوانين للشركات والصناعات، مما يؤدي إلى مساهمتها في التلوث وتدهور البيئة.
تراث السودان الثقافي مُهدَّد من قوى متعددة، بما في ذلك تغير المناخ. في جميع أنحاء العالم، يجعل تغير المناخ والاحتباس الحراري أساليب الحياة التقليدية مهددة بشكل متزايد. تلعب الثقافة المادية وممارسات التراث الحي والمعرفة التقليدية والأطر الثقافية دورًا حيويًا في مساعدة المجتمعات على التكيّف مع المناخات القاسية وغير المتوقعة. ومع ذلك، فإن هذه التقاليد الغنية مهدّدة بدورها بالتحديات غير المسبوقة لتغيُّر المناخ. تعمل المتاحف كمؤسسات يتم من خلالها الحفاظ على التراث للأجيال القادمة، ولها دور في مساعدة المجتمعات على فهم آثار تغير المناخ وتقدير قيمة تقاليدهم التراثية للتكيُّف مع المناخ.
لم يتم دمج التعليم البيئي بالكامل بعد في نظام التعليم الرسمي في السودان. في عام ٢٠٢٢ قام مشروع متاحف غرب السودان المجتمعية، كجزء من الجهود لحماية التراث السوداني، بتطوير برنامج التراث الأخضر بتمويل من صندوق حماية التراث التابع للمجلس الثقافي البريطاني. وقد زادت هذه المبادرة الوعي حول آثار تغير المناخ على المجتمعات في السودان وتأثيره على التراث المادي واللامادي. شمل البرنامج سلسلة من ورش العمل في المتاحف الثلاثة، ودراسة حول تأثير تغير المناخ على الثقافة اللامادية للرحل في كردفان، واستطلاع رئيسي للمعالم في دارفور لتقييم آثار تغير المناخ على تراث المنطقة. تم إجراء الاستطلاع من قبل الهيئة العامة للآثار والمتاحف، ومعهد الدراسات الإفريقيّة والآسيويّة في جامعة الخرطوم، وقسم تراث دارفور في جامعة نيالا؛ حيث غطى الاستطلاع ١٨٠ كم، ووثق ١٢ موقعًا رئيسيًا للتراث في تلال فرنج، وتاجابو، وميدوب.
اختُتم المشروع بإقامة معارض مجتمعية في المتاحف الثلاثة، مما وفَّر مساحات تجمع بين مختلف المجتمعات للاحتفال بتراثها الفريد والمشترك، والاستمتاع به، والتعلم منه - سواء في الوقت الحاضر أو للأجيال القادمة.
يلعب زعماء الإدارات الأهلية والجماعات المحلية اليوم أدواراً مهمة في الحفاظ على البيئة. حيث يعملون على نشر العادات المحلية التي تحمي البيئة، ويطبقون القوانين التشريعية لحماية الموارد الطبيعية مثل الغابات والمراعي، ويخطِّطون لاستخدام الأراضي الزراعية وممرات الحيوانات كمناطق حماية من الحرائق. ومع ذلك، فقد تصاعدت المنافسة على الموارد في السنوات الأخيرة. أصبحت الآليات التقليدية التي كانت موجودة سابقاً لحل النزاعات - مثل الزيجات المشتركة بين القبائل المجاورة لتعزيز التعايش السلمي - متوترة. بالإضافة إلى ذلك، فإن سكان السودان يزدادون شباباً وتمدناً. إحدى مجالات الحياة العامة التي كانت النساء منخرطات فيها بعمق، رغم قلة الاعتراف الرسمي، هي تعزيز السلام على المستويين الوطني والمجتمعي.
يؤثر التغير المناخي والنزاعات طويلة الأمد على البيئة سلبياً بطرق متشابهة تقريباً؛ فكلاهما يؤديان إلى تدهور الموارد الطبيعية مما يؤدي تلقائياً الى تأثر حياة الناس و قدرتهم على البقاء. الفقر والبيئة مرتبطان ارتباطًا وثيقًا - فحرمان الإنسان وتدهور البيئة يعزّزان بعضهما البعض. تتفاقم القضايا البيئية بسبب التخطيط الحضري غير الكافي، ونقص القوانين للشركات والصناعات، مما يؤدي إلى مساهمتها في التلوث وتدهور البيئة.
تراث السودان الثقافي مُهدَّد من قوى متعددة، بما في ذلك تغير المناخ. في جميع أنحاء العالم، يجعل تغير المناخ والاحتباس الحراري أساليب الحياة التقليدية مهددة بشكل متزايد. تلعب الثقافة المادية وممارسات التراث الحي والمعرفة التقليدية والأطر الثقافية دورًا حيويًا في مساعدة المجتمعات على التكيّف مع المناخات القاسية وغير المتوقعة. ومع ذلك، فإن هذه التقاليد الغنية مهدّدة بدورها بالتحديات غير المسبوقة لتغيُّر المناخ. تعمل المتاحف كمؤسسات يتم من خلالها الحفاظ على التراث للأجيال القادمة، ولها دور في مساعدة المجتمعات على فهم آثار تغير المناخ وتقدير قيمة تقاليدهم التراثية للتكيُّف مع المناخ.
لم يتم دمج التعليم البيئي بالكامل بعد في نظام التعليم الرسمي في السودان. في عام ٢٠٢٢ قام مشروع متاحف غرب السودان المجتمعية، كجزء من الجهود لحماية التراث السوداني، بتطوير برنامج التراث الأخضر بتمويل من صندوق حماية التراث التابع للمجلس الثقافي البريطاني. وقد زادت هذه المبادرة الوعي حول آثار تغير المناخ على المجتمعات في السودان وتأثيره على التراث المادي واللامادي. شمل البرنامج سلسلة من ورش العمل في المتاحف الثلاثة، ودراسة حول تأثير تغير المناخ على الثقافة اللامادية للرحل في كردفان، واستطلاع رئيسي للمعالم في دارفور لتقييم آثار تغير المناخ على تراث المنطقة. تم إجراء الاستطلاع من قبل الهيئة العامة للآثار والمتاحف، ومعهد الدراسات الإفريقيّة والآسيويّة في جامعة الخرطوم، وقسم تراث دارفور في جامعة نيالا؛ حيث غطى الاستطلاع ١٨٠ كم، ووثق ١٢ موقعًا رئيسيًا للتراث في تلال فرنج، وتاجابو، وميدوب.
اختُتم المشروع بإقامة معارض مجتمعية في المتاحف الثلاثة، مما وفَّر مساحات تجمع بين مختلف المجتمعات للاحتفال بتراثها الفريد والمشترك، والاستمتاع به، والتعلم منه - سواء في الوقت الحاضر أو للأجيال القادمة.