مهرجان الدخن

في الفترة من ١١-١٣/ ٢٠٢٣م من شهر مارس، شَهِدَت مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور مهرجان الدخن السنوي الثاني، اجتاح المهرجان شوارع المدينة وأسواقها ومتاحفها، وسط مشاركة شعبية كبيرة ورسمية، بجانب شركاء من منظمات دولية بهدف تحفيز الاهتمام بإنتاج الدخن.

اقرأ المزيد
معرض الصور
No items found.
Pointing at Speaker
نُشر بتاريخ
10/3/25
المؤلف:
أشرف عبدالله
المحرر:
سارة النقر
المحرر:
سارة النقر
مأمون التلب
المترجم:
المترجم:
زينب .ع .م جعفر
النتيجة

  /  

العب مرة أخرى

  /   الاجابات

في الفترة من ١١-١٣/ ٢٠٢٣م من شهر مارس، شَهِدَت مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور مهرجان الدخن السنوي الثاني، اجتاح المهرجان شوارع المدينة وأسواقها ومتاحفها، وسط مشاركة شعبية كبيرة ورسمية، بجانب شركاء من منظمات دولية بهدف تحفيز الاهتمام بإنتاج الدخن. دشَّن والي جنوب دارفور حامد التجاني هنون بمتحف دارفور المجتمعي مهرجان الدخن السنوي. وقال هنون إن هذا المهرجان جاء والسودان يشهد اهتماماً كبيراً بهذا الغذاء المهم، وأضاف إن العام ٢٠٢٣م هو عام الدخن الدولي استناداً لإعلان الأمم المتحدة نفس العام. وصرَّح أنه البديل للقمح في المرحلة القادمة للمواطن السوداني. ويهدف المهرجان إلى خلق الوعي وزيادة إنتاج واستهلاك حبوب الدخن؛ حيث يُعتبر الدُخن من الأغذية المفيدة لصحة الإنسان مع انخفاض متطلبات المياه والمدخلات لزراعتها.

على الرغم من عدم دعم السلطات لإنتاج الدخن كما القمح، إلا أن مساحة زراعة وإنتاج محصول الدخن في السودان تأتي بعد الذرة مباشرة، ويبلغ متوسط المساحة المزروعة منه سنوياً حوالي ٦ ملايين فدان، وتتم زراعة حوالي ٩٥% من هذه المساحة بولايات غرب السودان في كردفان ودارفور بجانب القضارف وكسلا والنيل الأزرق وحلفا الجديدة. في ذلك يقول رئيس مبادرة مهرجان الدخن السنوي، أشرف أحمد سعد، إن المهرجان يهدف إلى حفظ التراث الإنساني، وأن استصلاح الأراضي بعد تجاوز تحديات التقانة، التمويل، التقاوي؛ ستُسهم في التعافي الاقتصادي بتوفير الدخن كبديل للقمح والحبوب التي يعتمد السودان في تغطيتها بالاستيراد.

واحتوى مهرجان الدخن على العديد من الفقرات كزفَّة نفير ودق العيش، ومجموعة من المعارض، والأوراق العلمية، وعروض مسرحية وغناء ومسابقات. من أبرز الفقرات هي مسابقة "قدح الميرم" التي أُقيمت في حدائق منتجع التكتيك. حيث دُعيت إليها شابات تمَّ اختيارهن للتنافس على عَمَل أكلات تقليدية؛ مثل الفروندو والكول والمينداجي، وتم التركيز على أطعمة الدخن أبرزها العصيدة، وتم تتويج الشابة الفائزة "ملكة الدخن”.

كما كان هناك عرض لمختلف الأطعمة التي يمكن صنعها بالدخن مثل الجوجار، والدمسورو، والعبود تاكارو، وأم طبج. كما عرض مجموعة من المخبوزات كالعيش والبسكويت والكب كيك والبيتزا.

بالإضافة إلى البرنامج الثقافي الذي تم تنظيمه من قبل مجموعة المكفوفين ومنتدى كرري الثقافي، حيث أبدع المكفوفين في أداء الشعر والغناء وإبراز مختلف المواهب. كما احتوى البرنامج على تقديم ورقة علمية بعنوان: (زراعة الدخن بالري المطري بالسودان وتحديداً ولاية جنوب دارفور) قدمها الأستاذ: علي بقادي فضالي، متحدثاً عن أهمية الدخن في غرب السودان بالإضافة إلى أهميته في تغذية الحيوان.

No items found.
نُشر بتاريخ
10/3/25
المؤلف:
أشرف عبدالله
Editor
سارة النقر
المحرر:
مأمون التلب
المترجم:
Translator
زينب .ع .م جعفر

في الفترة من ١١-١٣/ ٢٠٢٣م من شهر مارس، شَهِدَت مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور مهرجان الدخن السنوي الثاني، اجتاح المهرجان شوارع المدينة وأسواقها ومتاحفها، وسط مشاركة شعبية كبيرة ورسمية، بجانب شركاء من منظمات دولية بهدف تحفيز الاهتمام بإنتاج الدخن. دشَّن والي جنوب دارفور حامد التجاني هنون بمتحف دارفور المجتمعي مهرجان الدخن السنوي. وقال هنون إن هذا المهرجان جاء والسودان يشهد اهتماماً كبيراً بهذا الغذاء المهم، وأضاف إن العام ٢٠٢٣م هو عام الدخن الدولي استناداً لإعلان الأمم المتحدة نفس العام. وصرَّح أنه البديل للقمح في المرحلة القادمة للمواطن السوداني. ويهدف المهرجان إلى خلق الوعي وزيادة إنتاج واستهلاك حبوب الدخن؛ حيث يُعتبر الدُخن من الأغذية المفيدة لصحة الإنسان مع انخفاض متطلبات المياه والمدخلات لزراعتها.

على الرغم من عدم دعم السلطات لإنتاج الدخن كما القمح، إلا أن مساحة زراعة وإنتاج محصول الدخن في السودان تأتي بعد الذرة مباشرة، ويبلغ متوسط المساحة المزروعة منه سنوياً حوالي ٦ ملايين فدان، وتتم زراعة حوالي ٩٥% من هذه المساحة بولايات غرب السودان في كردفان ودارفور بجانب القضارف وكسلا والنيل الأزرق وحلفا الجديدة. في ذلك يقول رئيس مبادرة مهرجان الدخن السنوي، أشرف أحمد سعد، إن المهرجان يهدف إلى حفظ التراث الإنساني، وأن استصلاح الأراضي بعد تجاوز تحديات التقانة، التمويل، التقاوي؛ ستُسهم في التعافي الاقتصادي بتوفير الدخن كبديل للقمح والحبوب التي يعتمد السودان في تغطيتها بالاستيراد.

واحتوى مهرجان الدخن على العديد من الفقرات كزفَّة نفير ودق العيش، ومجموعة من المعارض، والأوراق العلمية، وعروض مسرحية وغناء ومسابقات. من أبرز الفقرات هي مسابقة "قدح الميرم" التي أُقيمت في حدائق منتجع التكتيك. حيث دُعيت إليها شابات تمَّ اختيارهن للتنافس على عَمَل أكلات تقليدية؛ مثل الفروندو والكول والمينداجي، وتم التركيز على أطعمة الدخن أبرزها العصيدة، وتم تتويج الشابة الفائزة "ملكة الدخن”.

كما كان هناك عرض لمختلف الأطعمة التي يمكن صنعها بالدخن مثل الجوجار، والدمسورو، والعبود تاكارو، وأم طبج. كما عرض مجموعة من المخبوزات كالعيش والبسكويت والكب كيك والبيتزا.

بالإضافة إلى البرنامج الثقافي الذي تم تنظيمه من قبل مجموعة المكفوفين ومنتدى كرري الثقافي، حيث أبدع المكفوفين في أداء الشعر والغناء وإبراز مختلف المواهب. كما احتوى البرنامج على تقديم ورقة علمية بعنوان: (زراعة الدخن بالري المطري بالسودان وتحديداً ولاية جنوب دارفور) قدمها الأستاذ: علي بقادي فضالي، متحدثاً عن أهمية الدخن في غرب السودان بالإضافة إلى أهميته في تغذية الحيوان.