طعام احتفالي

في كل ثقافة في أيِّ مكانٍ في العالم، تكون الولائم والطعام في الاحتفالات دائماً في قلب أي مناسبة. ربما يكون هذا هو الشيء الوحيد المشترك بيننا نحن البشر جميعاً؛ أن نحتفل مع الطعام.

اقرأ المزيد
معرض الصور
No items found.
Pointing at Speaker
نُشر بتاريخ
12/11/24
المؤلف:
زينب جعفر
المحرر:
سارة النقر
المحرر:
سارة النقر
مأمون التلب
المترجم:
المترجم:
النتيجة

  /  

العب مرة أخرى

  /   الاجابات

في كل ثقافة في أيِّ مكانٍ في العالم، تكون الولائم والطعام في الاحتفالات دائماً في قلب أي مناسبة. ربما يكون هذا هو الشيء الوحيد المشترك بيننا نحن البشر جميعاً؛ أن نحتفل مع الطعام.

إن تنوّع ثقافات السودان يعني أن الناس لديهم دائماً طرق مختلفة لطهي وتقديم طعامهم في المناسبات الكبيرة؛ مثل الاحتفالات الدينية -المولد أو رمضان أو العيد- أو عندما يعود شخص ما من رحلة طويلة مثل الحج، أو يتعافى من مرض ما، أو يحقّق نجاحاً أكاديميّاً أو مهنيّاً، أو حتى في الحدث الأكثر شعبية: حفلات الزفاف. تتجمع نساء الأهل والجيران من بعيد ومن قريب لطهي الوجبات الشهية والأطباق اللذيذة. تبدأ الاحتفالات قبل اليوم نفسه عادةً بتحضير البسكويت وتقطيعه وخَبزه. يُعد البسكويت والخبيز والمنين والعجوة والعديد من الأصناف الأخرى عناصر مهمة للغاية، تُقدَّم لموجات الضيوف والمهنئين الذين يمرّون في الأسابيع والأيام قبل وبعد يوم الزفاف.

تظهر في الفيديو تحضيرات الفطير، وهي عبارة عن بسكويت خفيف مصنوع خصيصاً للأعراس، يتكون من الدقيق وقليل من الملح والبيكنج باودر والفانيليا والبيض والزيت النباتي. تُفرَد بعد ذلك العجينة بشكل رقيق جداً باستخدام ماكينة صنع المعكرونة وتقطيعها إلى أشكال ثم تُقلَى في الزيت. يُرشّ البسكويت الخفيف والمُقَرمَش ببودرة السكر، ويتعاملون معه بعناية فائقة ليس فقط بسبب مدى هشاشته، ولكن لأن احتمال أن يلتهمه أي شخص يضع يده عليه قبل حضور الضيوف واردٌ جدّاً!

صورة الغلاف والفيديو © زينب جعفر

No items found.
نُشر بتاريخ
12/11/24
المؤلف:
زينب جعفر
Editor
سارة النقر
مأمون التلب
المحرر:
سارة النقر
مأمون التلب
المترجم:
Translator

في كل ثقافة في أيِّ مكانٍ في العالم، تكون الولائم والطعام في الاحتفالات دائماً في قلب أي مناسبة. ربما يكون هذا هو الشيء الوحيد المشترك بيننا نحن البشر جميعاً؛ أن نحتفل مع الطعام.

إن تنوّع ثقافات السودان يعني أن الناس لديهم دائماً طرق مختلفة لطهي وتقديم طعامهم في المناسبات الكبيرة؛ مثل الاحتفالات الدينية -المولد أو رمضان أو العيد- أو عندما يعود شخص ما من رحلة طويلة مثل الحج، أو يتعافى من مرض ما، أو يحقّق نجاحاً أكاديميّاً أو مهنيّاً، أو حتى في الحدث الأكثر شعبية: حفلات الزفاف. تتجمع نساء الأهل والجيران من بعيد ومن قريب لطهي الوجبات الشهية والأطباق اللذيذة. تبدأ الاحتفالات قبل اليوم نفسه عادةً بتحضير البسكويت وتقطيعه وخَبزه. يُعد البسكويت والخبيز والمنين والعجوة والعديد من الأصناف الأخرى عناصر مهمة للغاية، تُقدَّم لموجات الضيوف والمهنئين الذين يمرّون في الأسابيع والأيام قبل وبعد يوم الزفاف.

تظهر في الفيديو تحضيرات الفطير، وهي عبارة عن بسكويت خفيف مصنوع خصيصاً للأعراس، يتكون من الدقيق وقليل من الملح والبيكنج باودر والفانيليا والبيض والزيت النباتي. تُفرَد بعد ذلك العجينة بشكل رقيق جداً باستخدام ماكينة صنع المعكرونة وتقطيعها إلى أشكال ثم تُقلَى في الزيت. يُرشّ البسكويت الخفيف والمُقَرمَش ببودرة السكر، ويتعاملون معه بعناية فائقة ليس فقط بسبب مدى هشاشته، ولكن لأن احتمال أن يلتهمه أي شخص يضع يده عليه قبل حضور الضيوف واردٌ جدّاً!

صورة الغلاف والفيديو © زينب جعفر