إنه يوم ممطر

اقرأ المزيد
معرض الصور
القهوة والبلح © زينب جعفر
الزلابيا أو اللقيمات © يوسف الشيخ
السمك بجانب النيل © زينب جعفر
ست شاي بسوق قندهار للحوم © عصام أحمد عبد الحفيظ
سوق السمك © زينب جعفر
No items found.
Pointing at Speaker
نُشر بتاريخ
12/11/24
المؤلف:
زينب جعفر
المحرر:
سارة النقر
المحرر:
سارة النقر
مأمون التلب
المترجم:
المترجم:
النتيجة

  /  

العب مرة أخرى

  /   الاجابات

تُحدّد الثقافات الأطعمة التي نتوق إليها. إن انفتاح الشهية المرتبط بتغيّر الجو هو ظاهرة ثقافية معروفة في جميع أنحاء العالم، وترتبط الرغبة الشديدة في تناول الطعام بشكل أساسي بالطقس؛ في البلدان الباردة، يكون بتناول الأطعمة المريحة التي تحتوي على نسبة عالية من الطاقة لتدفئة الجسم، بينما في البلدان الحارة، مثل السودان، غالباً ما ترتبط الرغبة الشديدة بالأطعمة التي تبرّدنا، أو عصير الليمون البارد أو المصاصات "الداردمة" محلية الصنع. في السودان يرتبط انفتاح الشهية إلى حد كبير بالطقس اللطيف والبارد الذي يحدث عادة في بداية أو نهاية موسم الأمطار.
مع انخفاض درجة الحرارة يظهر نسيم خفيف بارد يُسمَّى بالهمبريب، معه يَنشط الناس للخروج أو قضاء الوقت في الفناء الخارجي للاستمتاع به، وذلك عبر تناول اللحوم المشوية، مثل الأقاشي والشية، أو أيضاً الأسماك مثل الأسماك المقلية والمشوية، مثل البلطي والعجل، أو حتى الأسماك المُمَلَّحة المعروفة باسم الفسيخ.
أما نوع الوجبات الأخف الأخرى هي ببساطة الشاي واللقيمات (الزلابية). أياً كان الطبق المفضل لديك، فإن ما يستمتع به الناس أكثر هو الوقت الذي يقضونه معًا للاستمتاع بالطقس وتناول هذه الأطباق.
ومن المثير للاهتمام أيضاً هو كيف يُعبِّر الناس عن رغباتهم أو مستوى استمتاعهم بالطقس، واصفين كيف يودّون تناول سمكة مقلية ساخنة مع جرجير طازج وبصل أبيض، وزجاجة باردة جداً من المشروبات الغازية. إن فنّ الوصف موهبة مشتركة بين الكثيرين، وعادةً ما يُقال بنبرة حنينة للغاية وبطريقة وَصفِيَّة. مهما كان الطبق المفضل، فإن أكثر ما يستمتع به الناس هو قضاء الوقت معًا في الاستمتاع بالطقس والطعام اللذيذ.
No items found.
نُشر بتاريخ
12/11/24
المؤلف:
زينب جعفر
Editor
سارة النقر
مأمون التلب
المحرر:
سارة النقر
مأمون التلب
المترجم:
Translator
تُحدّد الثقافات الأطعمة التي نتوق إليها. إن انفتاح الشهية المرتبط بتغيّر الجو هو ظاهرة ثقافية معروفة في جميع أنحاء العالم، وترتبط الرغبة الشديدة في تناول الطعام بشكل أساسي بالطقس؛ في البلدان الباردة، يكون بتناول الأطعمة المريحة التي تحتوي على نسبة عالية من الطاقة لتدفئة الجسم، بينما في البلدان الحارة، مثل السودان، غالباً ما ترتبط الرغبة الشديدة بالأطعمة التي تبرّدنا، أو عصير الليمون البارد أو المصاصات "الداردمة" محلية الصنع. في السودان يرتبط انفتاح الشهية إلى حد كبير بالطقس اللطيف والبارد الذي يحدث عادة في بداية أو نهاية موسم الأمطار.
مع انخفاض درجة الحرارة يظهر نسيم خفيف بارد يُسمَّى بالهمبريب، معه يَنشط الناس للخروج أو قضاء الوقت في الفناء الخارجي للاستمتاع به، وذلك عبر تناول اللحوم المشوية، مثل الأقاشي والشية، أو أيضاً الأسماك مثل الأسماك المقلية والمشوية، مثل البلطي والعجل، أو حتى الأسماك المُمَلَّحة المعروفة باسم الفسيخ.
أما نوع الوجبات الأخف الأخرى هي ببساطة الشاي واللقيمات (الزلابية). أياً كان الطبق المفضل لديك، فإن ما يستمتع به الناس أكثر هو الوقت الذي يقضونه معًا للاستمتاع بالطقس وتناول هذه الأطباق.
ومن المثير للاهتمام أيضاً هو كيف يُعبِّر الناس عن رغباتهم أو مستوى استمتاعهم بالطقس، واصفين كيف يودّون تناول سمكة مقلية ساخنة مع جرجير طازج وبصل أبيض، وزجاجة باردة جداً من المشروبات الغازية. إن فنّ الوصف موهبة مشتركة بين الكثيرين، وعادةً ما يُقال بنبرة حنينة للغاية وبطريقة وَصفِيَّة. مهما كان الطبق المفضل، فإن أكثر ما يستمتع به الناس هو قضاء الوقت معًا في الاستمتاع بالطقس والطعام اللذيذ.