/ answered
تُعد تجربة طعام الشوارع فريدةً من نوعها، وتُوفِّر مجموعة واسعة من الخيارات، أشهرها تلك التي تقدّمها النساء، المعروفات باسم "ستَّات الشاي"، وهي، بشكلٍ أساسي، مشروبات ساخنة، مثل الشاي والقهوة وشاي الكركدي. هذه المشروبات هي الأكثر شعبية بين الأصدقاء والشباب. أنواع أخرى من الطعام هي الوجبات الخفيفة، مثل الطعمية أو الفلافل، والبليلة -وهي حبوب مسلوقة- كذلك الحلويات مثل الباكومبا، وهي مصنوعة من نوع آخر من حبوب القمح. هنالك أطعمة أخرى أساسيّة كالأطباق التقليدية أو الطبايخ، بالقرب من أمكنة العُمّال اليدويّين والموظفين أو مواقع البناء في الأجزاء المركزية من الخرطوم. تُقَدِّم العديد من المطاعم التقليدية الطعام لعملائها وهم يجلسون في الشارع خارج المطعم.
“عصير مركز واحد جنيه، ليمون مركز واحد جنيه، ليمون بارا وجبناه بالطيارة"
أثناء السير عبر محطة الحافلات المركزية في الخرطوم، من المحتمل أن تسمع هذا الهتاف من قبل بائعي العصير بدلاء البلاستيك المليئة بالسائل الحلو، وقطع من الثلج تتمايل على السطح. العصائر الطازجة الباردة والوجبات الخفيفة هي أكثر أنواع الأطعمة المرتبطة بمحطّات المواصلات الخالية من الحافلات ومفتوحة تحت شمس السودان التي لا تغيب. على كافة الطرق والأسواق هناك دائماً أطفال يدفعون عربات بعجلات يبيعون قصب السكر والذرة المحمصة، ونساء بسلالٍ على رؤوسهنَّ، يبيعون الفواكه الجافة والمكسّرات، بالإضافة إلى مزيج متنوّع مصنوع من التبلدي المسحوق "الدقة"، ورجال يجلسون على جانب الطريق يتناولون التبش والعجور بالشطّة، وفتيات بصناديق حافظة ومصاصات باردة أو الدارمة وفي شهور المولد النبوي وعلى جوانب الميادين الكبيرة تظهر أكشاك متراصة تبيع الحلاوة المعروفة في هذا الموسم.
فترينات أخرى تبيع حلويات الباسطة والكنافة والبسبوسة، وفي مكان استراتيجي بجوار المخابز، يُباع البيض والطعمية اللذان يُقدّمان مع الرغيف الساخن حديث الصنع؛ إن تناول هذه السندويشات المرتجلة وأنت في انتظار بقية طلب الطعمية هو متعة يتذكرها ويحن إليها الكثيرون! من الشائع أيضاً رؤية متاجر الحي الصغيرة بموقد الفحم أو كانون وقدرة الفول وصف من الناس بحاويات تحضرها معها، أو حتّى في أكياس بلاستيك، يشترون الفول خاصة صباح يوم الجمعة.
في الآونة الأخيرة، أصبحت شاحنات الطعام الفاخرة التي تبيع الأطعمة على الطراز الغربي، مثل البيرغر والبطاطا، شائعة للغاية وانتشرت خارج الخرطوم أيضاً خصوصاً بعد الحرب. أخيراً، فإن تجربة طعام الشوارع الأكثر شهرة هي طعام السوق الذي يشمل اللحوم المشوية في أسواق بيع الحيوانات، وخيارات الأسماك المختلفة في أسواق الأسماك أو على شاطئ النيل.
على جوانب الشوارع وفي قارعات الطرق وداخل الأسواق وخارج الدكاكين هناك طعام للجميع، لكل شخص حسب ذوقه و مقدرته المالية، هناك طعام للفرد أو للجماعة، يتشاركونه ويتسامرون.
تم التقاط مجموعة من الصور في هذا المعرض، والتي تُظهر تجارب مختلفة من طعام الشوارع حول السودان، من قبل زينب جعفر وعصام عبد الحفيظ.
صورة العنوان © عصام حفيظ.
تُعد تجربة طعام الشوارع فريدةً من نوعها، وتُوفِّر مجموعة واسعة من الخيارات، أشهرها تلك التي تقدّمها النساء، المعروفات باسم "ستَّات الشاي"، وهي، بشكلٍ أساسي، مشروبات ساخنة، مثل الشاي والقهوة وشاي الكركدي. هذه المشروبات هي الأكثر شعبية بين الأصدقاء والشباب. أنواع أخرى من الطعام هي الوجبات الخفيفة، مثل الطعمية أو الفلافل، والبليلة -وهي حبوب مسلوقة- كذلك الحلويات مثل الباكومبا، وهي مصنوعة من نوع آخر من حبوب القمح. هنالك أطعمة أخرى أساسيّة كالأطباق التقليدية أو الطبايخ، بالقرب من أمكنة العُمّال اليدويّين والموظفين أو مواقع البناء في الأجزاء المركزية من الخرطوم. تُقَدِّم العديد من المطاعم التقليدية الطعام لعملائها وهم يجلسون في الشارع خارج المطعم.
“عصير مركز واحد جنيه، ليمون مركز واحد جنيه، ليمون بارا وجبناه بالطيارة"
أثناء السير عبر محطة الحافلات المركزية في الخرطوم، من المحتمل أن تسمع هذا الهتاف من قبل بائعي العصير بدلاء البلاستيك المليئة بالسائل الحلو، وقطع من الثلج تتمايل على السطح. العصائر الطازجة الباردة والوجبات الخفيفة هي أكثر أنواع الأطعمة المرتبطة بمحطّات المواصلات الخالية من الحافلات ومفتوحة تحت شمس السودان التي لا تغيب. على كافة الطرق والأسواق هناك دائماً أطفال يدفعون عربات بعجلات يبيعون قصب السكر والذرة المحمصة، ونساء بسلالٍ على رؤوسهنَّ، يبيعون الفواكه الجافة والمكسّرات، بالإضافة إلى مزيج متنوّع مصنوع من التبلدي المسحوق "الدقة"، ورجال يجلسون على جانب الطريق يتناولون التبش والعجور بالشطّة، وفتيات بصناديق حافظة ومصاصات باردة أو الدارمة وفي شهور المولد النبوي وعلى جوانب الميادين الكبيرة تظهر أكشاك متراصة تبيع الحلاوة المعروفة في هذا الموسم.
فترينات أخرى تبيع حلويات الباسطة والكنافة والبسبوسة، وفي مكان استراتيجي بجوار المخابز، يُباع البيض والطعمية اللذان يُقدّمان مع الرغيف الساخن حديث الصنع؛ إن تناول هذه السندويشات المرتجلة وأنت في انتظار بقية طلب الطعمية هو متعة يتذكرها ويحن إليها الكثيرون! من الشائع أيضاً رؤية متاجر الحي الصغيرة بموقد الفحم أو كانون وقدرة الفول وصف من الناس بحاويات تحضرها معها، أو حتّى في أكياس بلاستيك، يشترون الفول خاصة صباح يوم الجمعة.
في الآونة الأخيرة، أصبحت شاحنات الطعام الفاخرة التي تبيع الأطعمة على الطراز الغربي، مثل البيرغر والبطاطا، شائعة للغاية وانتشرت خارج الخرطوم أيضاً خصوصاً بعد الحرب. أخيراً، فإن تجربة طعام الشوارع الأكثر شهرة هي طعام السوق الذي يشمل اللحوم المشوية في أسواق بيع الحيوانات، وخيارات الأسماك المختلفة في أسواق الأسماك أو على شاطئ النيل.
على جوانب الشوارع وفي قارعات الطرق وداخل الأسواق وخارج الدكاكين هناك طعام للجميع، لكل شخص حسب ذوقه و مقدرته المالية، هناك طعام للفرد أو للجماعة، يتشاركونه ويتسامرون.
تم التقاط مجموعة من الصور في هذا المعرض، والتي تُظهر تجارب مختلفة من طعام الشوارع حول السودان، من قبل زينب جعفر وعصام عبد الحفيظ.
صورة العنوان © عصام حفيظ.